أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية يشيعون جثامين 3 شهداء

شيّع أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، جثامين 3 شهداء وأكدوا على التزامهم بمساندة قواتهم حتى تحقيق تطلعات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم.

توافد أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، إلى مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية؛ لتشييع جثماني مقاتلي وحدات حماية الشعب تولهلدان عكيد (علي حبش) وعلي جيجك (محمد حسين) وجثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية (الكوماندوس) جان عفرين (ماهر عمر) والذين استشهدوا أثناء تصديهم لهجمات الاحتلال التركي مرتزقته في جبهات منطقة سد تشرين في أوقات مختلفة.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الإداري في قوات حماية المجتمع، فهمي حمدي كلمة أثنى فيها على مقاومة المقاتلين الذين يتصدون لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته في جبهات سد تشرين وتسلحهم بالإرادة الصلبة وشدد "لقد ضحى أبناؤنا بأرواحهم، ورفضوا الرضوخ للمحتل ليس لأجل الكرد فقط إنما لأجل الإنسانية".

وقال الإداري في المجلس العسكري في حلب، شاهين حلب: "المحتل التركي عبر تقنياته الحديثة ومرتزقته يشن هجوماً عنيفاً ضدنا، وهذه الهجمات هدفها إبادة الكرد لندرك هذا جيداً، ونحن سنتحصن بحق الدفاع عن الوجود ونصد الاعتداءات شعباً وقوةً من حي الشيخ مقصود وحتى سد تشرين وجسر قره قوزاق".

بدوره، قال شقيق الشهيد جان عفرين، فرهاد عمر: "نحن هنا بفضل قواتنا، التي تناضل في خنادق الحرب لأجلنا، علينا أن نساندهم ونلتف حولهم".

وانتهت المراسم بقراءة وثائق الشهداء، وتسليمها إلى ذويهم لتوارى جثامينهم الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون"، "تحيا مقاومة سد تشرين"، "تحيا مقاومة قسد".